هذا البحث عن الشعر السياسي و الاجتماعيّ باللهجة العامّية في مصر لمدة تزيد عن مائة سنة. أقابل الزجل و الشعر طوال فترة الربيع العربي. فالزجل نوعٌ شعريٌ قديم، وهذا النوع الشعري أصبح مشهوراً في مصر في...Show moreهذا البحث عن الشعر السياسي و الاجتماعيّ باللهجة العامّية في مصر لمدة تزيد عن مائة سنة. أقابل الزجل و الشعر طوال فترة الربيع العربي. فالزجل نوعٌ شعريٌ قديم، وهذا النوع الشعري أصبح مشهوراً في مصر في 1880 في بدايات الطباعة و الصحافة. الزجالان المهمّان من فترة البداية هما النديم (1844-1896) و صنوع (1839- 1912). الشعر السياسي و الاجتماعيّ كان مهمّاً أيضاً طوال فترة الربيع العربي في مصر، وخصوصاً طوال مدة المظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة. كان هناك كثيرٌ من الناس في الميدان والذين كانوا يحتجّون ضد الحكومة باستخدام أنواع شعريّة مثل الهتاف والقصائد. أسّمي هذا الشعر "شعر التحرير". سأستخدم في هذا الورقة البحثيّة عدة نظريّات علمية عن الشعر واستخدام اللغة في هذه المقارنة. هذا النظريّات العلمية ستكون الإطار المرجعي. هذا البحث يظهر أن هناك أوجه من التشابه بين "شعر التحرير" و الزجل المصري (1880-1950). "شعر التحرير" و الزجل متشابهان بالنسبة لإمكانية تحويل القصائد إلى أغاني. الناس قرأوا القصائد مع بعضعم و غنّوا سوية. و كذلك، "شعر التحرير" و الزجل متقاربان في المذهب. القصائد تعتبر اشتراكيّة وفيها وطنيّة وتحاكي الشعب. مع ذلك، يختلف "شعر تحرير" عن الزجل في بعض النواحي أيضاً. يكون واحد من الاختلافات اللغة. " شعر التحرير" بالعامّية و بالفصحى ولكن الزجل يكون بالعامّية فقط. بالإضافة إلى ذلك يكون "شعر التحرير" أكثر تنوعاٍ من الزجل أما عن الشكل، فالبرغم من الاختلاف، فإنّ البحث يظهر أن الشعر السياسي و الاجتماعيّ القديم يثّرفي الشعر السياسي والاجتماعيّ الحديثShow less
