الشعر هو جزء كبير من الثقافة الفلسطينية و تم تطويره في القرن الأخير لشعر مقاوم بسبب احتلالات عدة للأراضي الفلسطينية. ظهر الشعر المقاوم في حولي عام 1920 م حيث كان يركز هذا الشعر على الأحداث التي جرت...Show moreالشعر هو جزء كبير من الثقافة الفلسطينية و تم تطويره في القرن الأخير لشعر مقاوم بسبب احتلالات عدة للأراضي الفلسطينية. ظهر الشعر المقاوم في حولي عام 1920 م حيث كان يركز هذا الشعر على الأحداث التي جرت بين الفلسطينيين ,الاحتلال البريطاني و المستوطنين الصّهاينة. من عام 1945 م ركّز هذا الشعر المقاوم على الحداد على الأشخاص و تخليد للمقاومين الفلسطينيين و ذلك بسبب وفاة أشخاص كثيرين في عام ما قبل النكبة و ما بعدها. من عام 1967م شكل الشعر المقاوم جزءا أساسيا من الشعر الفلسطيني و هنا لعب هذا النوع من الشعر دورا سياسيا أساسيا. في وقتنا الحاضر يتم استخدام أدوات التواصل الاجتماعي لنشر هذا الشعر المقاوم بشكل واسع و لإيصاله لأكبر عدد ممكن من الناس. مثلا على ذلك نرى أن تميم البرغوثي الشاعر الفلسطيني المصري الذي يعمل مع شركة آى جي بلس لنشر أشعاره على المنصات الرقمية و ذلك بدمج شعره برسومات و صور واقعية التي تحاكي الحاضر و الماضي و المستقبل مما يجعلوها سهلة للفهم و للاستقبال من قبل عددا كبيرا من الناس. و قد رأينا في شعر تميم البرغوثي كيف تم دمج الفكرة الشعرية برموز المقاومة الفلسطينية والحرية سواءً كان بالصور و السياقات المناسبة لإيصالها للناس بشكل أوضح. و هنا تم توضيح الجواب على السؤال المطروح في البحث: "كيف تم طرح رموز المقاومة و الحرية في الشعر الفلسطيني مع التركيز على شعر الشاعر تميم البرغوثي و انتشاره على منصات التواصل الاجتماعية؟" وهذا السؤال هو أساس البحث.Show less