This thesis analyzes the motives behind the hesitation of the American military interference in Syria to overthrow President Bashar al Assad. It provides a close focus on the role of global and...Show moreThis thesis analyzes the motives behind the hesitation of the American military interference in Syria to overthrow President Bashar al Assad. It provides a close focus on the role of global and regional actors in Syria. The research question of this paper is: What explains the hesitancy of the US involvement in the Syrian War? The research is focused on the red-line speech of President Obama to intervene in Syria and the following chemical weapon attack in Damascus. This study provides significant insight into the political relations between the US and Syria as well as the Syrian civil war. Many academic pieces of literature have been examined to combine valuable information about the power dynamics in the Middle East and their impact on the Syrian civil war. As a result, it is concluded that there are multiple causes behind the hesitancy of the US military intervention in Syria. These are listed as, the vetoes of Russia and China in the UN Security Council, the concern of non-ending regional war, the economic, political and humanitarian costs of the war, the emergence of the radical groups and the absence of strong secular opposition, the concern of state of chaos after the intervention, minor factors like difficult geography, population and the advanced air defense of SyriaShow less
تتناول هذه الورقة البحثية العلاقة الإشكالية في الواقع العربي المعاصر بين العلمانية والإسلام السياسي من خلال تتبع الموقف من هذين الموضوعين لدى اثنين من أعمدة الفكر العلماني في سوريا والعالم العربي....Show moreتتناول هذه الورقة البحثية العلاقة الإشكالية في الواقع العربي المعاصر بين العلمانية والإسلام السياسي من خلال تتبع الموقف من هذين الموضوعين لدى اثنين من أعمدة الفكر العلماني في سوريا والعالم العربي. المفكر الأول هو الفيلسوف السوري صادق جلال العظم الذي عرف بانتقاده الحاد للفكر الإسلامي بشكل عام ولتيارات الإسلام السياسي بشكل خاص أما المفكر الثاني فهو الشاعر علي أحمد سعيد إسبر المعروف بأدونيس والذي يشترك مع العظم في نهجه الرافض للإسلام السياسي والداعي لتغيير جذري في الواقع العربي للاستجابة لتحديات العصر. يركز البحث على موقف المفكرين المذكورين من حدثين مفصليين في المنطقة العربية هما الثورة الإيرانية (1979) والثورة السورية (2011)، وذلك من خلال تحليل ما صدر عنهما من مواقف متضمنة في المؤلفات أو المقالات أو اللقاءات الصحفية لكل منهما, حيث يلحظ تبايناً واضحاً بين موقفهما من هاتين الثورتين بما يطرح تساؤلاً مهماً حول علاقة خلفياتهما المذهبية بالتحولات التي طرأت على موقف كل منهما تجاه الإسلام السياسي خلال هاتين الثورتين. تم تخصيص قسمين منفصلين لتحليل توجهات كلا المفكرين على امتداد حياتهما الفكرية مع إبراز التمايز الكبير في موقفهما من الثورتين السورية والإيرانية ومن المضامين الإسلامية التي حملتها هاتين الثورتين، حيث يبرز تحليل مواقف كل منهما الاتساق المثير للتساؤل بين الانتماء الطائفي لديهما والانحياز للثورة التي يشكل المكون الطائفي الذي ينتميان إليه أكثرية واضحة فيها. الراحل صادق جلال العظم الذي ينتمي بخلفيته المذهبية إلى الإسلام السني أعرب مبكراً عن انتقاده للتجربة الخمينية المستندة للمرجعية الشيعية في حكم إيران وجاهر برفضه لأي دور للإسلام في الحياة السياسية لكن تحولاً كبيراً طرأ على موقفه هذا خلال العقود التي تلت الثورة الإيرانية إلى أن انتهى به المطاف إلى التأييد الكامل وغير المشروط للثورة السورية التي انطلقت من حواضن الأكثرية السنية في سوريا، وذلك بالرغم من حضور الإسلام السياسي الكثيف في تلك الثورة. أما أدونيس ذو الخلفية المذهبية العلوية الأقرب للتشيع فلم يجد حرجاً في أن يكون من أوائل المشجعين للثورة الإيرانية رغم طابعها الإسلامي الواضح ورغم تناقض هذا الدعم مع مجمل طروحاته السابقة، لكنه بالمقابل أظهر تحفظاً واضحاً في إظهار أي قدر من التأييد للثورة السورية واختار الانحياز للنظام البعثي السوري رغم تهجمه المتكرر في السابق على التجربة البعثية في الحكم. القسم الثالث في البحث يتناول ردود الأفعال في الأوساط الثقافية السورية والعالمية على هذه التحولات التي طرأت على توجهات المفكرين والمحاولات الجادة لتفسير هذه التحولات. يخلص البحث إلى أنه بالرغم من تعذر إثبات جنوح واضح لدى أي من المفكرين لتأسيس مواقفهما الفكرية على قواعد انتماءاتهما الطائفية ومع أن التحولات التي شهدتها مواقفهما تجاه الثورتين الإيرانية والسورية لا يمكن الجزم بكونها نتيجة انحياز واع لانتماء طائفي معين، لكن مع كل ما سبق تظل الخلفية الطائفية وما ينتج عنها من ذاكرة جمعية و تصورات ذهنية مسبقة للآخر ونواياه عوامل لا يمكن إنكارها في تشكيل مواقف كلا المفكرين وتحديد توجهاتهما من القضايا المعاصرة ومقاربتهما للعلمانية والإسلام السياسي.Show less